استخدام الحاسوب
الحاسوب
هو جهاز إلكتروني يعمل على مبدأ استقبال البيانات وتحليلها ومعالجتها، ثم تحويلها إلى معلومات ذات أهمية وقيمة يستفاد منها، ويمكن القيام بعملية حفظ المعلومات بطرق حفظ وتخزين مختلفة، ويمكّن جهاز الحاسوب من عملية انتقال وتبادل المعلومات بين عدد من الأجهزة، بوقت قصير جداً وبدون جهد.
يعمل الحاسوب من خلال برمجيات يطلق عليها اسم أنظمة التشغيل، التي يستطيع من خلالها تنفيذ المهام المطلوبة، وتمكين المبرمجين من عمليات التطوير المختلفة للتطبيقات، وهناك مكونات للحاسوب يمكن فصلها إلى جزأين، حيث يتكون الجزء الأول من أجهزة إدخال، وعمليات معالجة، وأجهزة إخراج، ووسائط للتخزين بالإضافة إلى أجهزة ووسائل اتصال، ويطلق على هذا الجزء من المكونات العتاد الصلب Hardware.
أما الجزء الثاني فيتكون من البرمجيات التي تتضمن التطبيقات وأنظمة التشغيل، ويطلق على الحاسوب عدة أسماء مختلفة منها الكمبيوتر، والرتّابة، والعقل الإلكتروني، والمنظام، والحاسب الآلي وغيرها.
أنواع الحواسيب
هناك عدة أنواع لأجهزة الكمبيوتر تختلف في أحجامها، والغرض أو الهدف المراد منها، ومن هذه الأنواع ما يلي:
الحاسوب الشخصي: ويسمى بالشخصي؛ لأنه غالباً ما يكون استخدامه من قبل شخص واحد، حيث إنه يكون موجوداً في البيت أو المكتب الشخصي.
الحاسوب ذو الإطار الرئيسي: ويتميز هذا النوع من الحواسيب بقدرته العالية على تخزين كميات ضخمة جداً من البيانات، بالإضافة إلى كفاءتها العالية في معالجة البيانات، وغالباً ما تستخدم في المؤسسات الحكومية مثل الجامعات والوزارات، والشركات الكبرى، حيث يتم شبك الحواسيب بجهاز حاسوب رئيسي وتكوين شبكة بينهما.
الحاسوب الكفي: ويسمى هذا الحاسوب بالكفي؛ لأن حجمه لا يتجاوز كفة اليد، ويستخدم لحفظ المعلومات المهمة مثل المواعيد وغيرها، وكذلك في التصفح على الإنترنت، ويعتبر هذا النوع من الأنواع محدودة الاستخدام، إلا أنه أصبح يكافئ الأجهزة الكبيرة في استخداماتها.
المتحكم الصغير: وهو من الحواسيب التي تتواجد في عدد من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية مثل الهواتف، والطائرات، وغيرها وتسمى أيضاً بالحواسيب المدمجة.
استخدامات الحاسوب
تكمن أهمية الحاسوب بمبدأ عمله البسيط، الذي يسهل العمليات التي تتطلب وقتاً طويلاً لإنجازها، حيث يوفر الوقت والجهد، وفي المقابل الحصول على المعلومات بسهولة ودقة، وقد استخدم الحاسوب في مجالات متعددة، ومن أبرز استخداماته ما يلي:
النطاق العسكري: حيث يستخدم في تصميم أنواع من الأسلحة الاستراتيجية، وكذلك في الأجهزة العسكرية مثل أجهزة الإنذارات، وفي التخطيط للعمليات العسكرية المختلفة.
نطاق التعليم: دخل الحاسوب في المنظومة التعليمية الواسعة وأصبح جزءاً لا يتجزأ منها، حيث إنه أساس العملية التعليمية، وقد أدى استخدام الحاسوب إلى تسهيل العملية التعليمية بين المعلم والمتعلم، وتسهيل وصول المعلومات بطرق مختلفة، وتنمية قدرات الطلاب وتطويرها، ويستخدم في التطبيقات الفيزيائية والكيميائية، والمشاريع التعليمية الضخمة.
نطاق الطب: يستخدم في إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، وكذلك في تخطيط الدماغ والقلب، وفي إجراء عمليات التشخيص، ومراقبة المرضى.
نطاق الطيران المدني: حيث يستخدم الحاسوب في الحصول على المعلومات المتعلقة بالرحلات الجوية مثل مواعيد الرحلات، وأوقات الإقلاع والهبوط.
نطاق التجارة والاقتصاد: حيث إن الحاسوب يعمل على إنجاز العمليات الحسابية بدقة وسرعة عالية، ويسهل حساب الأرباح، وإتمام الميزانيات، وجميع الشؤون المالية وغيرها الكثير من الأمور المتعلقة بالمنشأة.